سعيد أنا بتنظيم موريتانيا لأي قمة أو مؤتمر دولي .. وأعتبر نجاحه مسؤولية وطنية ويجب أن لا يذهب ضحية الخلافات السياسية المحلية.
لكن أمورا متعدد تقلقني ازاء ملحقات القمة العربية القادمة، ومن اهمها :
يبدأ العد التنازلي لاستضافة نواكشوط للقمة العربية المقبلة الـمزمع تنظيمها في 25 من الشهر المقبل، ولأول مرة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الموريتانية، يأتي هذا بعد زوبعة كبيرة داخليا وخارجيا، شككت ولا تزال في قدرة "موريتانيا" على تنظيمها لقمة "الأمــل".
شكلت الثورة الرقمية، في مجال المعلومات والاتصالات، تحولا كبيرا في حياة الدول والشعوب، شملت كافة نواحي الحياة العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية، فكانت لها إسهاماتها الواضحة في مجال التواصل بين الأفراد والمجموعات، والتسيير والتعليم والإعلام والنقل والطب والصناعة والزراعة، فقربت المسافات وادخرت الزمن وسهلت الولوج
تنتشر في بلادنا خلال ليالي رمضان ظاهرة السمر الجماعي الطويل بالمنازل و "أسواق و متاجر النساء" و الساحات العمومية القليلة و الشوارع الكبيرة المضيئة و "الفَضَاءَاتِ الزًرْقَاءِ" و المقاهي الشبابية ،...
في موريتانيا الصائمة القائمة ، منارة العلم ورباط المعرفة ، البوابة الغربية للوطن العربي الكبير ، لا صوت يعلو هذه الأيام على إيقاع تحضيرات القمة العربية العادية الـ 27 ، قمة الأمل التي تحتضنها انواكشوط يومي 25 و 26 يوليو 2016.
يصعب علينا في مثل هذا الوقت المبكر، أن نحدد الاتجاه الذي تشير إليه البوصلة التي توجه حراك الشيوخ المثير، كما يصعب علينا أيضا تحديد المحطة الأخيرة في مسار هذا الحراك، أي أين سيتوقف هذا الحراك؟
منذ سنتين تقريبا و أنا أقول و أكرر من أعلى كل المنابر المتاحة بأن الرئيس لا و لن يترشح لمأمورية ثالثة بحسب ما يتراءى أمامي من أسباب موضوعية تجعله قادرا على مغادرة السلطة بمجرد انتهاء مأموريته، خلافا لبعض نظرائه الأفارقة الذين جاؤوا بانقلاب عسكري، و قضوا عشرات السنين في الحكم، راكموا خلال حكمهم من الجرائم و القتل و التدمير ما يمن
منذ عاد وزير الطاقة الجزائري السابق، شكيب خليل، إلى بلاده في مارس/ آذار الماضي من الولايات المتحدة، بعد ثلاث سنوات من الغياب، وهو يصنع الحدث، ووسائل الإعلام الجزائرية لم تتوقف عن متابعة أخباره ونشاطاته، مع تباينات في أوصافها له، فهي حينا تعتبره المتهم الذي لم تبرّأ ساحته إلى الآن، وحينا آخر تصفه بالرجل الذي قدم إلى الجزائر "غازي