سئل صحفي أمريكي مشهور عن الفرق بين الحزب الجمهوري والديمقراطي فأجاب على البديهة بأنه نفس الفرق الموجود بين كوكاكولا وبيبسي كولا وكأنه يذكر الواهمين عبر هذا العالم الموار بأنه لا توجد فوارق تذكر.
في موريتانيا كان الجهاد ضد فرنسا بتمويل ورعاية من المغرب؛ وتحت عيون مغمضة من الاستعمار الاسباني الذي ينطلق المجاهدون من أرضه في الغالب؛ ونسبة كبيرة من أحفاد الذين حملوا السلاح ضد فرنسا صاروا مواطنين مغاربة أو صحراويين أو اصبنيوليين معززين مكرمين هناك وأصولهم الموريتانية محفوظة؛ ولا يذكرون "موريتانيتهم" إلا مجاملة؛ وقد انضم إليهم
لا يساورني الشك في أن هذا السؤال، الذي دار ويدور في "داخلي"؛ منذ الإطلاع على هذه البيانات والتقارير الغربية، و"الأمريكية" على وجه التحديد؛ يفعل معك نفس الشيئ... قارئي الغالي. و كذلك يفعل نفس الشيئ، مع أي مواطن موريتاني آخر، استغرب ويستغرب سر هذا الإهتمام الغربي-الأمريكي- المبالغ فيه والمزعج، إلى حد كبير، بموريتانيا!
بعد أن كشف عضو فرقة اولاد لبلاد " إسحاق " بعفوية ، حقيقة مئات آلاف اليوروهات التي تلقاها " الهارب " برام " و آخرون في السنغال من احد رجال المال الفاسد ، كعربون بيع الخدمات و الرفاق و القضية و الوطن ، سافر الاخير إلى فرنسا و منها إلى بلجيكا صحبة " حرمه " ، للتحايل على الأوروبيين رفقة سمساره نخاس أوروبا " عابدين مرزوق " و ثلة آنذا
يهمني من الآلاف التي احتشدت اليوم في نواكشوط وشكلت أكبر حشد عرفته المسيرات السياسية، أنها جاءت من أجل ( الرفض) .. رفض الواقع المزري.. والمطالبة بتغييره .
يهمني أن يفهم النظام أن في هذا البلد من يقول ( لا)، وأن القائلين بها يزدادون يوما بعد يوم، ولا يخيفهم أن يتم ابتزازهم بوظائفهم او مكانتهم أو حتى وجودهم ..
لا تبعد الطائف، هذه المدينة الجبلية، عن مدينة مكة المكرمة سوى سبعين كيلومترًا فقط، والصاروخ الذي استهدفها قبل يومين يشكل تطورًا جديدًا وخطيرًا في حرب اليمن، ويؤكد أن الصراع في اليمن إقليمي، ويعزز حجة السعودية بأن الحرب موجهة ضدها منذ البداية.
وفق الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء الخميس الماضي خلال خرجته الاعلامية فى حفل اختتام الحوار الوطني فى التسامي والظهور بمظهر رئيس كل الموريتانيين الغيور على الوطن ، حامي الدستور الذي يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار ويحسم الجدل فى موضوع المأموريات.
حين علق السياسي المخضرم مسعود ولد بولخير مشاركته فى مجريات الساعات الأخيرة للحوار الذي اختتم بخطاب رئاسي يؤكد عدم ترشح الرئيس لمأمورية ثالثة وبكرونغرام للإستحقاقات القادمة كما يريدها المتحاورون لم يكن ذلك مجرد مناورة عابرة بل كان على ما بدأ يظهر موقفا سياسيا مؤسسا ومرتكزا على قراءة الرجل لمجريات ومآلات المشهد السياسي الموار.
اطلعت هذا المساء على مقال قيم نشرته بعض الصحف الألكترونية للقاضي الأديب اللامع / أحمد ولد المصطفى تحت عنوان "فِي الجُزْءِ القَانُونِي مِن نِقَاشِ النَّشِيدِ الوَطَنِي" تحدث فيه عن حوار دار بينه وبين ضابط من المؤسسة العسكرية حدثه عن "اطلاعه على نسخة من نص قانوني يحدد (كن للإله ناصرا) نشيدا وطنيا".