تتلاحق أحداث المنكب البرزخي وتتراكم الأجندات والاستحقاقات .. فهنالك المشاكل الروتينية المتعلقة بحياة السكان وبتنقلات المواشي .. وهنالك المجهود الأمني الوقائي لتأمين المنافذ وتهدئة الداخل .. وهنالك إكراهات تقاسم غاز الحدود البحرية مع السينغال ..
لم يسمع بعض شيوخ المولاة بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود معني ، وينبري هؤلاء في عملية جلد ذات مقرفة حين يحولون خرجاتهم الاعلامية الكثيرة هذه الأيام إلي مناسبات لجلد ذواتهم وجلد مجلس الشيوخ واعتباره هيكلا منقرضا ومرتعا للخرافات وودادية لمسنين لا يجيدون إلا التثاؤب إلي آخر التفاهات التي أفصحوا عنها ظنا منهم أن ذلك يفتح أمامهم آ
كان الإعلان عن مشروع التعديل الدستور القاضي بإلغاء مجلس الشيوخ، وتشكيل مجالس جهوية بعد عرض التعديل على الاستفتاء الشعبي، واستعراض الوضعية الاقتصادية للبلد، والرد القوي على حرب الشائعات، التي تقودها بعض القوى السياسية نكاية بالنظام، وانتقاما لنفسها، لضرب السلم الاجتماعي وأمن البلد واقتصاده الوطني ـ الذي تمكن من تجاوز الظرف العصيب
حين دخل الوفد الموريتاني المتابع لتحضيرات قمة انواكشوط العربية أروقة الجامعة العربية زوال الخميس 21 أبريل 2016 أقنعتنا وقائع الاستقبال وما أحيط به الوفد من عناية ورعاية وما استقطبه من اهتمام بأن موريتانيا لم تعد العضو الذي إذا غاب لا ينتظر وإذا حضر لا يستشار.
لم يعد هنالك من لا يعشو لبريق الذهب في صحراء انيشيري، التي يتيه بها القطا.. فلم يصدّق الشباب الضائع، الذي قصمت ظهره سنوات ولد عبد العزيز العجاف إلا أن ما يتراءى بريقه هو نهاية بؤسه الأبدي.. فقد افترت له الحياة أخيرا عن ثغرها الذهبي الأشنب..!
ألحقت الظاهرة الإرهابية العديد من الخسائر الاقتصادية بدول العالم عموما و إن كانت الدول السائرة في طريق النمو أشد تأثرا بفعل عدم تنوع اقتصادياتها و اعتمادها غالبا علي مَوْرِدٍ أو مَوْرِدَيْنِ من الأنشطة الاقتصادية لا أكثر مما يجعلها ضعيفةَ قابليةِ الصمود أمام "الصدمات الخارجية".
ظلت موريتانيا أرضا للتعايش والتلاقح بين الثقافات والأعراق ونمت فوق أديمها منذ مئات السنين حضارات أنار إشعاعها أصقاع أوربا و أدغال إفريقيا، سميت ارض الرجال ثم أرض الملثمين ثم بلد المليون شاعر.