
تناذر قوم بتخنيث النشيد الوطني، وتباشر به آخرون وأقيمت سوق عكاظه هذا الموسم، فسامَهُ المفلسون وأقبل إليه المُبْطِلون يزِفُّونْ، مِن كل حدَب ينسلونْ، صادفين عن معالمه الدينية، هازئين بروحه الوطنية.
إن كل مؤمن بالله واليوم الآخر ليقشعرُّ جلده، ويَرجُف فؤاده من الاعتراض على أيّ حرف