تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمنقب في منطقة تازيازت يعكس مرارة وخيبة آمال أغلب المنقبين عن الذهب ويعلن الرجل أن الذهب كذبة في كذبة وينصح المتواجدين هناك بالعودة السريعة وينص من لم يذهبوا بعد بالعدول عن كل مشارعهم الخاسرة.

تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من المنقبين عن الذهب الفيديو الذي تم تناقله عبر وسائط التواصل الاجتماعي يلاحظ فيه فوضوية التنقيب وعبثيته حيث ينقب الكبير والصغي والمرأة والرجل ودون أجهزة تنقيب حتى.

أفادت مصادر خاصة أن شركة كنروس تازيازت نصبت أجهزة تشويش بالقرب من المناطق التي تم اكتشاف الذهب السطحي فيها والتي تداعى لها المواطنون طيلة الأسابيع الماضية.

وحسب المصادر فإن الشركة استقدمت أجهزة تشوش على المكالمات الهاتفية من اجهزة الثريا وعلى أجهزة التنقيب مما أثار سخطا شديدا في صفوف المنقبين عن الذهب.

قرر البرلمان الموريتاني عقد دورته العادية الثانية للعام الجاري الإثنين القادم.

وتأتي الدورة العادية بعد أقل من أسبوع على إبداء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نيته إجراء تغيير دستوري عن طريق استفتاء شعبي وحل مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) واحلال مجالس جهوية محله.

اجتمع مجلس الوزراء صباح اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط تحت رئاسة فخامة رئيس الجمهورية ،السيد محمد ولد عبد العزيز.

ويأتي الاجتماع بعد عودة الرئيس مساء الأربعاء من زيارة لمدينة النعمة دامت يوميين دشن خلالها عددا من المشاريع التنموية في تلك الولاية.

احتلت موريتانيا المرتبة 112 من أصل 168 في تقرير منظمة "الشفافية الدولية" لعام 2015، وقد أحتلت موريتانيا المنطقة الحمراء في تقرير المنظمة كأكثر الدول فسادا في العام.

وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم الأربعاء إلى انبيكت لحواش في إطار زيارة الاطلاع والتفقد التي يقوم بها فخامته منذ يوم أمس لولاية الحوض الشرقي.

أفادت مصادر موثوقة أن المنقبين عن الذهب اقتحموا أمس الثلاثاء منطقة "الدواسة" التي كانت السلطات الموريتانية قد منعت التنقيب فيها بحجة أنها تقع تحت تصرف شركة كنروس تازيازت.

فيما اتهم المنقبون السلطات الموريتانية بالانحياز لشركة تازيازت وإرسالهم إلي فيافي لا يوجد فيها الذهب ، واحتكار المناطق التي يوجد فيها للمتنفذين.

(نواكشوط - الأخبار)أجبرت الظروف المناخية بمنطقة اظهر أقصى الشرق الموريتاني مروحية الرئيس محمد ولد عبد العزيز للعودة لمطار النعمه، حيث كان من المفترض أن تهبط المروحية في مدرج صغير أعد لها بمدينة انبيكت لحواش.

تتسارع الأحداث ويتحول وزير النفط والطاقة السابق شكيب خليل من متابع قضائيا على ذمة قضايا فساد إلي مرشح قوي لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ظل شكيب أحد أركان معسكره.