بانتهاء شوط الإعادة في الميناء وعرفات يسدل الستار كافة وقائع الاستحقاقات النيابية والبلدية والجهوية ويكون الشعب الموريتاني قد أو شك على استكمال مارتون اننتخابي متعب بدأه باستفتاء الدستور ويتوقع له أن يختمه برئاسيات 2019.

عقد المجلس الوطني لحزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي مساء اليوم الاحد في نواكشوط دورة استثنائية مخصصة لدراسة التقارير التى سيقدمها المكتب التنفيذي للحزب والخاصة بتموقعه فى الخريطة السياسية للبلد .

قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم ان حزبه سيقوم باستخلاص الدروس من نتائج بلدية عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، وترتيب ما يترتب على ذلك.

وأضاف ولد محم في تغريدة على حسابه في اتويتر "تحية حارة إلى كل مناضلي الحزب وأنصاره في عرفات لجهدهم وبذلهم وعظيم إصرارهم على تغيير واقع بلديتهم".

نوه رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد فال ولد بلال، بجو الهدوء والسكينة الذي دارت فيه العمليات الانتخابية وبروح المسؤولية العالية التي تحلت بها كافة الاطراف المعنية.

حسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بلدية الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية، وذلك بفارق يفوق 200 صوت، وفقا لنتائج أولية أعلنتها حملة الحزب.

وأعلنت حملة الحزب حصولها على 6442 صوتا، مقابل 6232 صوتا للائحة تحالف المعارضة.

وجاءت النتائج بعد فرز نتائج 74 مكتب تصويت، وهي مجموع الأصوات في هذه البلدية.

أعلنت حملة حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية الفوز ببلدية عرفات بفارق 500 صوت.

وحسب النتائج المعلنة في عرفات بعد فرز 95 مكتبا من اصل 96، المعارضة تتقدم ب 870 صوتا.

أظهرت النتائج الأولية للشوط الثالث بمقاطعة عرفات تقدم حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية فى بعض المكاتب بفارق كبير عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا.

غفر مكتب الشيخ محمد فاضل (رقم 23) حصل تواصل على 105 مقابل 88 للحزب الحاكم.

ثمن الناشط الحقوقي المعروف إزيد بيه ولد الداي رئيس جمعية جمعية السلام لمكافحة القهر والاطهاد والحاصلة علي مركز استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة الجو الديمقراطي الذي تعيشه موريتانيا.

(نواشوط - زهرة شنقيط) تتجه الأنظار مساء اليوم السبت 27 أكتوبر 2018 إلى نتائج مكاتب مدرسة العروبة بمقاطعة عرفات ، بعد أن باتت أكبر قلعة للمهجرين بنواكشوط خلال الانتخابات الأخيرة.

قال زعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكّد له خلال اللقاء الذي جمعهما بعد الشوط الثاني من الانتخابات الماضية أنه-أي الرئيس- لن يترشح لولاية ثالثة.